تعرض لاعبو المنتخب الوطنى لكرة القدم لاستفزازات من جانب جماهير السنغال فور وصول بعثة الفراعنة إلى العاصمة داكار، أمس.
- الإعلانات -
وأطلقت الجماهير السنغالية وابلًا من صافرات الاستهجان، الأمر الذي امتد إلى شتائم بألفاظ خارجة باللغة الفرنسية ضد عدد من اللاعبين، في الوقت الذي وجهت فيه بعض من هذه الجماهير رسائل بأنهم يريدون قميصا من النجم المصرى محمد صلاح. ونشر عدد من حسابات جماهير السنغال على «تويتر» مقاطع فيديو قصيرة شهدت تعديا بالسب على عناصر المنتخب الوطنى فور الوصول.
- الإعلانات -
في السياق ذاته، رد مصطفى محمد، مهاجم منتخب مصر، على إحدى المشجعات والمُشجعين في السنغال الذين كانوا متواجدين في استقبال بعثة المنتخب الوطنى في العاصمة السنغالية داكار، الذين رددوا هتافات «مانى.. مانى» في استقبال محمد صلاح، قائد المنتخب الوطنى وجناح ليفربول الإنجليزى- في إشارة منهم لقوة ساديو مانى، جناح السنغال وليفربول قبل مباراة مصر والسنغال، ومزح مصطفى محمد مع المشجعة قائلًا: «صلاح»- في إشارة منه على أن صلاح سيكون الأفضل في مباراة مصر والسنغال.
ووفقا للمواجهات التاريخية، فقد التقى المنتخبان في 15 مباراة ما بين بطولة كأس الأمم الإفريقية وتصفيات كأس العالم ودورة الألعاب الإفريقية ووديا، تفوق فيها أحفاد الفراعنة، حيث حققوا الفوز في 8 مباريات وتعادلوا في مباراتين وتعرضوا للهزيمة في 5 مباريات.
أولى مباريات مصر أمام السنغال كانت في افتتاح بطولة الأمم الإفريقية 1986 والتى خسرها الفراعنة بهدف واحد دون رد، وكان الفوز الأول للفراعنة في دور الألعاب الإفريقية 1987 بهدف نظيف أحرزه أيمن يونس، والتقى المنتخبان في التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة الأمم 199٨، تعادلا ذهابا بالسنغال بدون أهداف، وفاز الفراعنة إيابا بالقاهرة بهدفين نظيفين أحرزهما حازم إمام وهادى خشبة.
وفى بطولة الأمم الإفريقية 2000، فازت مصر بهدف نظيف أحرزه حسام حسن، وواجه منتخب مصر أسود التيرانجا مجددا في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 200٢، تعادل سلبيًا في السنغال وفاز بمباراة العودة بالقاهرة بهدف واحد دون رد سجله أحمد حسام ميدو.
وخسر منتخب مصر أمام السنغال بهدف في بطولة الأمم الإفريقية 2002، وفاز الفراعنة وديًا في مباراتين وديتين عامى 2003 و2005، حيث جاءت الأولى بهدف واحد دون رد سجله أحمد حسام ميدو، وفى الثانية بأربعة أهداف مقابل هدفين، سجلها حسام حسن وعماد متعب وعمرو زكى «هدفين». وأطاح منتخب مصر بالمنتخب السنغالى من نصف نهائى بطولة الأمم الإفريقية 2006 بالفوز بهدفين مقابل هدف سجلهما أحمد حسن وعمرو زكى. وخسر منتخب مصر ذهابًا وإيابًا في التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة الأمم 2015 حيث خسر في داكار بهدفين نظيفين، وفى القاهرة بهدف نظيف.
ونجح منتخب السنغال في الفوز على مصر بنهائى بطولة الأمم الإفريقية 2021 بنتيجة 4- 2 بركلات الجزاء الترجيحية، وحقق منتخب مصر الفوز في آخر مبارياته في تصفيات كأس العالم قطر 2022، بهدف سجله ساليو سييس مدافع أسود التيرانجا بالخطأ في مرماه. سجل هجوم منتخب مصر إجمالًا 13 هدفا في 15 مباراة أمام السنغال وتلقت شباك الفراعنة 8 أهداف.
ومن جانبه، ألقت الصحف السنغالية الضوء على المواجهة الحاسمة التي ستجمع الفراعنة مع أسود التيرانجا، فقد نشر موقع «sene News» تقريرًا بعنوان «10 أسباب تدفع الأسود للفوز بالمباراة والتأهل للمونديال»، وكان من أبرز الأسباب التي تناولها التقرير افتتاح الملعب الأولمبى الجديد بمدينة ديامينياتو، الذي سيستضيف المباراة بأفضل صورة ممكنة، والتأكيد على أنهم رقم 1 في إفريقيا في تصنيف «فيفا» لمدة 37 شهرًا متتالية (رقم قياسى)، وأنه يحمل أمل العديد من الأفارقة بالظهور بمستوى مميز في المونديال في ظل امتلاكه الحارس الأفضل في العالم واللاعبين الأفضل في قارة إفريقيا.
وأشار إلى أن أليو سيسيه، المدير الفنى للمنتخب السنغالى، تلقى ضربة قوية بعدما تأكد غياب عبده ديالو عن المباراة لإصابته في العضلة الضامة التي تعرض لها في مباراة الذهاب، حيث سيغيب لمدة 3 أسابيع.
كما اهتم موقع «Actu» بوصول بعثة المنتخب المصرى إلى داكار في الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين، حيث عنون: «عندما يسكن محمد صلاح والمصريون في داكار»، مضيفًا أن الجماهير السنغالية كانت في استقبال الفرعون المصرى فور نزوله من الطائرة.