كوارث تحكيمية شهيرة فى ملاعب إفريقيا

لم تكن الواقعة التحكيمية الفاضحة للزامبى سيكازوى في مباراة منتخبى تونس ومالى بمنافسات كأس أمم إفريقيا 2021 المقامة بالكاميرون هي الأولى من نوعها في ملاعب القارة السمراء.

الغينى على بانجورا ارتكب واقعة شبيهة لواقعة سيكازوى، حيث قرر أن يطلق صافرة نهاية الشوط الأول بين مصر ونيجيريا في نهائيات أمم إفريقيا 1988 بالمغرب مع الدقيقة 41 من عمر الشوط الأول في مواجهة كان يحتاج خلالها الفراعنة للفوز من أجل التأهل لنصف النهائى إلا أن التعادل السلبى أنهى المباراة.

- الإعلانات -

الغانى جوزيف لامبتى تم إيقافه عن التحكيم مدى الحياة بعد ثبوت حصوله على أموال من شبكة مراهنات دولية بعد احتسابه ركلة جزاء لا وجود لها لمصلحة جنوب إفريقيا أمام السنغال بتصفيات كأس العالم 2018، لامبتى لديه واقعة مؤسفة مع الكرة المصرية باحتساب هدف غير شرعى واضح وضوح الشمس لمصلحة إينرامو مهاجم الترجى التونسى تسبب في إقصاء الأهلى من نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا 2010.

- الإعلانات -

جوزيف لامبتى

وعلى ما يبدو أن جوزيف لامبتى قد ورث الفساد التحكيمى من والده، جورج لامبتى، الذي ترأس الاتحاد الغانى لكرة القدم من قبل، حيث كان لامبتى الوالد سببًا في إقصاء المغرب من تصفيات كأس العالم 1974 في مباراة شهيرة أمام الكونغو الديمقراطية «زائير»

الأهلى كان ضحية التحكيم الإفريقى في واقعة أخرى خلال نهائى دورى الأبطال 2007 أمام النجم الساحلى التونسى بالقاهرة، باعتراف من الحكم الذي أدار المباراة، المغربى عبدالرحيم العرجون.

الجامبى بكارى جاساما كان بطل مهزلة تحكيمية جديدة في إفريقيا خلال إدارته مباراة الإياب لنهائى دورى الأبطال 2018- 2019 بين الوداد والترجى وإلغاء هدف صحيح لوليد الكرتى، لاعب وسط الفريق المغربى، وبعد توقف المباراة عقب خروج لاعبى الوداد من الملعب قبل نهاية الوقت الأصلى فاجأ «كاف» الجميع وأعلن تتويج الترجى بالكأس في واقعة جدلية.

-الإعلانات-

قد يعجبك أيضًا