الليلة.. ليفربول يتحصن فى «الأنفيلد» خوفًا من مفاجآت بنفيكا بدورى الأبطال
سيكون عشاق دورى أبطال أوروبا، مساء اليوم الأربعاء 13 إبريل 2022، في حيرة كبيرة بين مباراتين من العيار الثقيل تُقامان في نفس الموعد ضمن منافسات إياب دور الثمانية من بطولة الكأس ذات الأذنين الكبيرتين العريقة. وعندما تدق الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة يستضيف فريق ليفربول على ملعب «الأنفيلد» نظيره بنفيكا البرتغالى، وفى نفس الموعد سيكون غريمه على لقب الدورى الإنجليزى الممتاز فريق مانشستر سيتى ضيفا ثقيلًا على أتلتيكو مدريد الإسبانى في قلب ملعب «واندا ميتروبوليتانو» في العاصمة الإسبانية مدريد.
- الإعلانات -
في المباراة الأولى يتحصن فريق ليفربول في ملعبه «الأنفيلد» بكوكبة نجومه من أجل مواصلة الرحلة في دورى أبطال أوروبا وعبور عقبة فريق بنفيكا البرتغالى بعدما حسم الفريق الشوط الأول من المواجهة في مباراة الذهاب بالفوز بنتيجة كبيرة 3-1.
- الإعلانات -
وحذر الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول، لاعبيه من الاطمئنان لنتيجة مباراة الذهاب، مشددا على أن المنافس فريق عنيد وليس لديه ما يبكى عليه. وينتظر أن يخوض فريق ليفربول مباراة الليلة بتشكيلة تضم: أليسون بيكر واندى روبيرتسون وجويل ماتيب وفيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد وتياجو الكانتارا وفابينيو وجوردان هيندرسون ومحمد صلاح وديوجو جوتا وساديو مانى.
وفى المباراة الثانية ستتجه الأنظار للمعركة الفنية المرتقبة بين الإسبانى بيب جوارديولا، المدير الفنى لفريق مانشستر سيتى، ونظيره الأرجنتينى دييجو سيميونى، المدير الفنى لفريق أتلتيكو مدريد.
وكان أتلتيكو مدريد قد خسر ذهابًا على ملعب الاتحاد في مدينة مانشستر بهدف للاشىء بصعوبة بالغة، ويتحفز الفريق على ملعبه الليلة في العاصمة مدريد لتحقيق الفوز والعبور إلى المربع الذهبى للبطولة. وسيلعب سيميونى على تأمين دفاعاته بصورة قوية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، مستفيداً من اللاعبين المميزين في خط هجومه، مثل لويس سواريز وجواو فيليكس ولورينتى والقائد كوكى وغيرهم من لاعبى الفريق.