قررت إدارة النادى الأهلى صرف 200 ألف جنيه مكافأة لكل لاعب شارك في المباريات الثلاث للفريق في كأس العالم للأندية، وصرف مكافأة شهر لكل فرد من أعضاء الجهاز الفنى، وذلك وفقًا لما تنص عليه لائحة الفريق.
- الإعلانات -
كانت إدارة النادى تلقت المكافأة الخاصة بالمشاركة في كأس العالم للأندية، وترغب إدارة الأهلى في تحفيز اللاعبين للعودة من جديد للمشاركة في المونديال المقبل، وهو ما جعلها تُسرع في صرف مكافآت اللاعبين قبل مواجهة الهلال السودانى ببطولة دورى رابطة أبطال إفريقيا.
- الإعلانات -
من ناحية أخرى، أبلغ نادى أميان الفرنسى نظراءه في النادى الأهلى برغبته في تفعيل بند الشراء لعقد مهاجم الفريق أليو بادجى بعدما ظهر اللاعب بمستوى متميز مع ناديه الفرنسى الذي يلعب في دورى الدرجة الثانية بفرنسا. وتبلغ قيمة البند 1.8 مليون دولار يحصل عليها النادى الأهلى، وكان الأهلى قد وافق على إعارة بادجى بناء على طلب من موسيمانى، المدير الفنى للفريق، الذي لم يقتنع بمستوى اللاعب الذي خاض تجربة قصيرة في الدورى التركى قبل الانتقال للنادى الفرنسى.
ولم يظهر بادجى بالمستوى المطلوب خلال فترة تواجده مع النادى الأهلى على الرغم من قناعة فايلر، المدير الفنى السابق، بمستواه وإصراره على تواجده في القلعة الحمراء.
فيما باتت أيام المالى ديانج، لاعب وسط الفريق، مع الأهلى معدودة حتى نهاية الموسم بعد زيادة إغراءات الأندية الأوروبية لضمه بعد نهاية الموسم.
وتلقى اللاعب 4 عروض من أندية أوروبية، وهو ما يُصعب من مسألة استمراره مع النادى الأهلى الموسم المقبل، خصوصًا أن اللاعب أبدى رغبته في الرحيل للاحتراف بالدورى الأوروبى، رافضًا أي عروض خليجية، وهو ما وافقت عليه إدارة النادى.
ووفقًا للمعلومات الواردة من القلعة الحمراء فإن إدارة النادى باتت تنتظر العرض الأكبر من حيث القيمة المادية للموافقة عليه والاستفادة من عائد بيع اللاعب.
وينتظر أن يبلغ مسؤولو النادى موسيمانى، المدير الفنى، بالبحث عن بديل جيد لديانج في الموسم المقبل لتعويض رحيله.
ويُعتبر ديانج أبرز الركائز الأساسية لفريق الأهلى في وسط الملعب إلى جانب كل من عمرو السولية وحمدى فتحى.
في شأن محتلف، استقر الرأى بين مسؤولى النادى على التعاقد مع شركة أجنبية للبحث عن المواهب الصغيرة في القارة الإفريقية أو قارة أمريكا اللاتينية، للعبور بهم نحو الكرة العالمية من خلال النادى الأهلى، واستفادة فريق الكرة الأول ببعضهم، فضلًا عن الاستفادة المادية من خلال تسويقهم أوروبيًا.